دور مستويات الدوبامين في البلازما كمؤشر حيوي للألم في اضطرابات المفصل الصدغي الفكي العضلي اللفافي
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
الخلفية: تتميز اضطرابات المفصل الصدغي الفكي الليفي العضلي (M-TMD) بألم مزمن وخلل في عضلات الفك، وغالبًا ما يرتبط ذلك بالتوتر واختلالات كيميائية عصبية. وقد اقتُرح استخدام الدوبامين، وهو ناقل عصبي مسؤول عن تنظيم الألم، كمؤشر حيوي محتمل للألم المرتبط باضطراب المفصل الصدغي الفكي الليفي العضلي. هدفت هذه الدراسة إلى تقييم مستويات الدوبامين في بلازما الدم لدى مرضى اضطراب المفصل الصدغي الفكي الليفي العضلي مقارنةً بالمجموعة الضابطة الأصحاء، واستكشاف دوره كمؤشر حيوي للألم. الأهداف: كان الهدف الرئيسي هو تقييم مستويات الدوبامين في بلازما الدم لدى مرضى اضطراب المفصل الصدغي الفكي الليفي العضلي وربطها بأعراض الألم السريرية. وشملت الأهداف الثانوية تحليل اختلافات الدوبامين حسب الجنس والعمر والنتائج السريرية. الطرق: أُجريت تجربة سريرية مستقبلية على 50 مشاركًا (25 مريضًا باضطراب المفصل الصدغي الفكي الليفي العضلي و25 من المجموعة الضابطة الأصحاء المتطابقين في العمر والجنس). جُمعت عينات الدم في أنابيب EDTA، وطُردت مركزيًا بسرعة 2000 غرام لمدة 10 دقائق، وحُفظت البلازما عند درجة حرارة -60 درجة مئوية. قُيست مستويات الدوبامين بالنانومول. وسُجلت البيانات السريرية، بما في ذلك العمر والجنس والأعراض ونتائج قياس كثافة المعادن في العظام. وتضمن التحليل الإحصائي مقارنات المتوسطات (اختبار t) وتحليل المجموعات الفرعية حسب الجنس والعمر.
النتائج: كانت مستويات الدوبامين في البلازما أعلى بشكل ملحوظ لدى مرضى M-TMD (المتوسط: 5.01 نانومولار) مقارنةً بالمجموعة الضابطة (المتوسط: 2.53 نانومولار؛ قيمة P < 0.001). كان لدى مرضى M-TMD الإناث مستويات دوبامين أعلى قليلاً (المتوسط: 5.12 نانومولار) من الذكور (المتوسط: 4.89 نانومولار)، وإن لم تكن ذات دلالة إحصائية (قيمة P = 0.23). شملت الأعراض الشائعة لدى مرضى M-TMD صرير الأسنان (44%)، وتيبس الفك الصباحي (40%)، وتوتر الفك المرتبط بالتوتر (56%). أظهر جميع المرضى تسطحًا خفيفًا في اللقمة عند استخدام OPG، ولم يُعثر على أي ارتباط ذي دلالة إحصائية بين مستويات الدوبامين والعمر (r = 0.12، قيمة P = 0.34). الخلاصة: تشير مستويات الدوبامين المرتفعة في البلازما لدى مرضى M-TMD إلى دورها المحتمل كمؤشر حيوي للألم والفيزيولوجيا المرضية المرتبطة بالتوتر. وتدعم النتائج إجراء المزيد من التحقيقات في المسارات الدوبامينية في M-TMD واستراتيجيات العلاج الشخصية التي تستهدف اختلال التوازن الكيميائي العصبي.
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
الدوبامين البلازمي، العلامة الحيوية، اضطرابات المفصل الصدغي الفكي العضلي اللفافي (M-TMD/TMD)، الألم الفموي الوجهي المزمن، تعديل الألم، اختلال التوازن الكيميائي العصبي، DC/TMD (معايير التشخيص لاضطراب المفصل الصدغي الفكي)، HPLC-ECD، خلل الفك المرتبط بالتوتر.

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
تلتزم المجلة اليمنية للعلوم الطبية رخصة مؤسسة المشاع الإبداعي من فئة (CC BY)، والتي تتيح إعادة استخدام البحث بأي شكل من الأشكال شريطة الاستشهاد بالمؤلف (المؤلفين) والمجلة. وتعتبر المجلة أن المؤلف (المؤلفون) موافق على هذه السياسة بمجرد تقديم البحث للنشر.