##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

نايف طالب علي https://orcid.org/0000-0002-2266-1569

الملخص

الخلفية: يُعد داء السكري من النوع الثاني (T2DM) مصدر قلق كبير للصحة العامة نظرًا لارتباطه بمختلف عوامل الخطر القلبية الوعائية. من بين هذه العوامل، اكتسب ارتفاع مستويات حمض اليوريك في المصل مؤخرًا اهتمامًا كعامل محتمل يُسهم في أمراض القلب والأوعية الدموية.


 


في حين أن دور حمض اليوريك في اضطراب شحميات الدم لا يزال محل جدل، إلا أن البيانات من سكان الشرق الأوسط لا تزال نادرة.


 


الهدف: هدفت هذه الدراسة إلى دراسة العلاقة بين مستويات حمض اليوريك في المصل وبعض عوامل الخطر القلبية الوعائية، بما في ذلك معايير ملف الدهون، لدى مرضى داء السكري من النوع الثاني الذكور.


 


الطرق: شملت هذه الدراسة، المُكيفة مع التضارب، 100 رجل يمني (50 من داء السكري من النوع الثاني، و50 من مجموعة الضبط) في الضالع (2025). تم تحليل دم الصائم للكشف عن مستوى حمض اليوريك (URA) (يوريكاس-PAP)، والدهون، والجلوكوز باستخدام بروتوكولات تعمل بالطاقة الشمسية وأنابيب باريكور. النتائج: أظهر مرضى السكري من النوع الثاني ارتفاعًا في مستوى شحميات الدم غير المشبعة (6.56 مقابل 5.13 ملغ/ديسيلتر، *p* <0.001) وكوليسترول LDL-C (114.9 مقابل 72.9 ملغ/ديسيلتر، *p* <0.001)، مع ارتباط قوي بين شحميات الدم غير المشبعة وكوليسترول LDL-C (β=0.58، *p* = 0.002). لم تُظهر الدهون الثلاثية أي ارتباط (*p* = 0.147)، ويرجح أن ذلك يعود إلى انخفاض تناول الفركتوز.


 


الخلاصة: يُنبئ ارتفاع شحميات الدم غير المشبعة بشكل مستقل بمستوى شحميات الدم غير المشبعة لدى الذكور اليمنيين المصابين بالسكري من النوع الثاني، مما يشير إلى أن شحميات الدم غير المشبعة تُعدّ مؤشرًا قابلًا للتعديل لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

##article.keywords##

داء السكري ، حمض البوليك، الكوليسترول

القسم
Case Report
كيفية الاقتباس
[1]
طالب علي ن. 2025. حمض اليوريك في المصل يتنبأ بمستوى الكوليسترول الضار في الدم لدى الذكور اليمنيين المصابين بداء السكري من النوع الثاني: دراسة حالة ضابطة في مناطق الصراع على الذكور فقط. المجلة اليمنية للعلوم الطبية. 19, 8 (2025). DOI:https://doi.org/10.20428/yjms.v19i8.3041.