The Prevalence of Anemia Among Internally Displaced Families in Lahej Governorate, Yemen

الملخص

الخلفية: يُعد فقر الدم مشكلة صحية عامة واسعة الانتشار، لا سيما بين النازحين حيث تكون فرص الحصول على التغذية والرعاية الصحية محدودة. تُمثل الأسر النازحة داخليًا في محافظة لحج فئة ضعيفة يُحتمل أن تكون معرضة لخطر كبير.

الأهداف: تحديد مدى انتشار فقر الدم وشدته بين الأطفال والنساء النازحين داخليًا في محافظة لحج، وتقييم المعايير الدموية المرتبطة به.

المواد والطرق: أُجريت دراسة مقطعية من يوليو إلى أكتوبر 2024 على 279 فردًا (149 طفلًا و130 امرأة) من أسر نازحة داخليًا. جُمعت عينات الدم وحُللت لتركيز الهيموغلوبين ومؤشرات الدم الأخرى باستخدام تقنيات مخبرية قياسية.

النتائج: وُجد أن 22.8% من الأطفال يعانون من فقر الدم، مع انتشار أعلى قليلاً لدى الإناث (55.9%) منه لدى الذكور (44.1%). أما بين النساء، فقد وُجد فقر الدم لدى 26.2% من المشاركات، وخاصةً من تقل أعمارهن عن 45 عامًا. أظهر الأفراد المصابون بفقر الدم مستويات أقل بكثير من الهيموغلوبين، وهرمون الحمل، وقيمة كريات الدم الحمراء، ومحتوى كريات الدم الحمراء، ومحتوى كريات الدم الحمراء، ومحتوى كريات الدم الحمراء، مقارنةً بنظرائهم غير المصابين بفقر الدم.

من بين الأطفال المصابين بفقر الدم، عانى 58.8% من فقر الدم الخفيف، و35.3% من فقر الدم المتوسط، و5.9% من فقر الدم الشديد؛ وأظهرت النساء اتجاهات شدة مماثلة.

الخلاصة: لا يزال فقر الدم يُشكل مصدر قلق متوسط ​​على الصحة العامة بين الأسر النازحة داخليًا في محافظة لحج، ويؤثر بشكل خاص على النساء في سن الإنجاب والأطفال. يُوصى بالتدخلات التغذوية والصحية لمعالجة هذه المشكلة.

ما تضيفه الدراسة:

توفر هذه الدراسة أول بيانات حول انتشار فقر الدم بين النازحين داخليًا في محافظة لحج، حيث تُحدد نقص الحديد كمسبب رئيسي. تُفيد النتائج بشكل مباشر التدخلات الإنسانية في مناطق النزاع.

تشمل القيود أخذ العينات غير العشوائي ونقص المؤشرات البيوكيميائية (مثل الفيريتين) لتأكيد نقص الحديد. على الرغم من ذلك، تُوفر النتائج بيانات أساسية مهمة للتدخلات الإنسانية.