##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

شـاكــر إسماعيـل العبسـي

الملخص

مقدمـــة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، ومَن اهتدى بهديه، واستنّ بسنته إلى يوم الدين ..  أمّا بعـد :

فإن راتب القاضي في أرض الله اليوم يفوق راتب القاضي اليمني بثلاثين ضعفاً أو أكثر ! ناهيك عن مزايا أخرى عديدة ؛ مادية ومعنوية ...

فَمَن يا تُرى المتسبِّب في تدنِّي أجور قُضاتنا !

إننا لا نحتاج إلى عبقرية لمعرفة المتسبِّب !. إنه "المستفيد" من شريعـة "جوِّعْه يتبعْك"، و"الخائف" من "سَمِّنْه يأكلْك".

أمّا الشريف - فَرْداً أو حزْباً - فإنه لا يخاف أن يشْبَعَ الناس ، وأن يتعلموا ، وأن تصحّ جُسُومُهم ونفوسُهم ... بل هو أحرص أهل الأرض على صياغة شخصية مواطنيه الكاملة : عقلياً ، وروحياً ، ونفسياً ، وبدنياً .. مادياً ومعنويا .. اجتماعياً ، وإنسانياً ، وحضاريا ...

إن "البَدَاوة" هي عَدُوُّنا الأول ؛ وهي التي سَمَحَت بنهْب ثروات أمة الإسلام هنا وهناك ؛ وهي التي تسبّبتْ - من ثَم - في تجويع القُضاة قبل غيرهم .

فهل آن لعالمنا العربي أن يدرك كوارث التجويع والتجهيل ؟ وإبقاء الناس جَوْعَى ومرضى ، ومصابين بكل العاهات ؟ وعلى رأسها عاهة "غيبوبة الوعي" التي يحرص عليها المستعمر وأذنابُه "البَدْو" الذين يزْرَعهم ، ويحافظ على بقائهم على العَرْش "إلى الأبد" ؟!.

المأمول - بعد الربيع العربي العاصف - أن تكون مسيرة "عودة الوعي" قد بدأت ، لدى الحاكم والمحكوم جميعا .

نتناول "مرتبات القُضاة" في أحد عشر محوراً ؛ على النحو التالي :

أولاً   :

مفهـوم رزق القـاضـــي

ثانياً   :

مشروعيـة رزق القاضــي

ثالثاً   :

هل يجوز للقاضي الغني أن يأخذ أجرا ؟

رابعاً   :

التوسعة نهج الخلفاء الراشديـن

خامساً :

الذين رفضوا الرزق هل حرّموه ؟

سادساً :

مقدار رزق القاضي عبر العصور

سابعاً  :

قيمـة الدينـار مقابل الدرهـم

ثامناً   :

قيمـة الدينار بالدولار المعاصـر

تاسعاً  :

هل الرواتب العالية حقيقية ؟

عاشراً :

الرواتب القديمة والحديثة في جداول

أحد عشر :

مقـارنــات في جـــداول

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

القسم
شريعة وقانون
كيفية الاقتباس
العبسـي ش. إ. (2013). مرتبـات القُضــاة بين القديـم والحديـث - دراسـة مقارنـة. مجلة الدراسات الاجتماعية, 19(1). https://doi.org/10.20428/jss.v19i1.293