مرتبـات القُضــاة بين القديـم والحديـث - دراسـة مقارنـة
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
مقدمـــة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، ومَن اهتدى بهديه، واستنّ بسنته إلى يوم الدين .. أمّا بعـد :
فإن راتب القاضي في أرض الله اليوم يفوق راتب القاضي اليمني بثلاثين ضعفاً أو أكثر ! ناهيك عن مزايا أخرى عديدة ؛ مادية ومعنوية ...
فَمَن يا تُرى المتسبِّب في تدنِّي أجور قُضاتنا !
إننا لا نحتاج إلى عبقرية لمعرفة المتسبِّب !. إنه "المستفيد" من شريعـة "جوِّعْه يتبعْك"، و"الخائف" من "سَمِّنْه يأكلْك".
أمّا الشريف - فَرْداً أو حزْباً - فإنه لا يخاف أن يشْبَعَ الناس ، وأن يتعلموا ، وأن تصحّ جُسُومُهم ونفوسُهم ... بل هو أحرص أهل الأرض على صياغة شخصية مواطنيه الكاملة : عقلياً ، وروحياً ، ونفسياً ، وبدنياً .. مادياً ومعنويا .. اجتماعياً ، وإنسانياً ، وحضاريا ...
إن "البَدَاوة" هي عَدُوُّنا الأول ؛ وهي التي سَمَحَت بنهْب ثروات أمة الإسلام هنا وهناك ؛ وهي التي تسبّبتْ - من ثَم - في تجويع القُضاة قبل غيرهم .
فهل آن لعالمنا العربي أن يدرك كوارث التجويع والتجهيل ؟ وإبقاء الناس جَوْعَى ومرضى ، ومصابين بكل العاهات ؟ وعلى رأسها عاهة "غيبوبة الوعي" التي يحرص عليها المستعمر وأذنابُه "البَدْو" الذين يزْرَعهم ، ويحافظ على بقائهم على العَرْش "إلى الأبد" ؟!.
المأمول - بعد الربيع العربي العاصف - أن تكون مسيرة "عودة الوعي" قد بدأت ، لدى الحاكم والمحكوم جميعا .
نتناول "مرتبات القُضاة" في أحد عشر محوراً ؛ على النحو التالي :
أولاً :
مفهـوم رزق القـاضـــي
ثانياً :
مشروعيـة رزق القاضــي
ثالثاً :
هل يجوز للقاضي الغني أن يأخذ أجرا ؟
رابعاً :
التوسعة نهج الخلفاء الراشديـن
خامساً :
الذين رفضوا الرزق هل حرّموه ؟
سادساً :
مقدار رزق القاضي عبر العصور
سابعاً :
قيمـة الدينـار مقابل الدرهـم
ثامناً :
قيمـة الدينار بالدولار المعاصـر
تاسعاً :
هل الرواتب العالية حقيقية ؟
عاشراً :
الرواتب القديمة والحديثة في جداول
أحد عشر :
مقـارنــات في جـــداول
التنزيلات
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
تلتزم مجلة الدراسات الاجتماعية رخصة مؤسسة المشاع الإبداعي من فئة (CC BY)، والتي تتيح إعادة استخدام البحث بأي شكل من الأشكال شريطة الاستشهاد بالمؤلف (المؤلفين) والمجلة. وتعتبر المجلة أن المؤلف (المؤلفون) موافق على هذه السياسة بمجرد تقديم البحث للنشر.