الاستيطان الصهيوني في مدينة القدس منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر وحتى العام 1967م
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
ملخص
احتلت مدينة القدس موقعًا مركزيًا في الفكر الصهيوني بسبب الأساطير التوراتية حولها. واستثمرت الحركة الصهيونية ذلك في تعبئة اليهود وتوجيههم للهجرة والاستيطان فيها، وأخذ الاستيطان شكل اختراق القدس أرضًا وسكانًا واقتصادًا وثقافة مستفيدين من فساد الجهاز الإداري العثماني في القدس ومن تدخلات الدول الأوروبية عبر قناصلها في المنطقة، وركزت الحركة الصهيونية حتى العام 1948م على نشر بؤر استيطانية عشوائية في مناطق مختلفة من القدس( داخل الأسوار، وخارجها ،وفي الضواحي)، لتكون نواة لتجمعات استيطانية أكبر وفواصل سكانية بين التجمعات العربية، وتمكنت الحركة الصهيونية خلال فترة الانتداب من توسيع البؤر الاستيطانية( النواة) وتحويلها إلى مستوطنات جذبت أعدادًا كبرى من الصهاينة وضيقت الخناق على الأحياء العربية. كما استفادت من التسهيلات التي منحتهم إياها سلطات الانتداب؛ لاتخاذ القدس مقرًا للمؤسسات الصهيونية الرئيسة، وكانت الأملاك العربية المتروكة في القدس نتيجة لحرب عام 1948م من أهم العوامل التي سهلت السيطرة الصهيونية على المدينة، وكان لمساحة تلك الأملاك قيمة استراتيجية عليا، فمعظم البؤر الاستيطانية الجديدة أُقيمت على أراضي الغائبين من العرب، كما أن بيوت العرب المهجورة كانت هدفًا رئيسًا للمستوطنين الصهاينة ، وازداد التمسك الصهيوني بالمدينة المقدسة في أعقاب حرب العام 1967م، وأصبح الاستيطان فيها قاسمًا مشتركًا بين القوى السياسية كافة بغض النظر عن حجم وحدود هذا الاستيطان ، وتجاوز مفهوم القدس في الاستراتيجية الصهيونية مفهوم المدينة المقدسة ومفهوم الأماكن الدينية، لتشمل المناطق المحيطة بها أيضًا.
Abstract
Zionist settlement in the city of Jerusalem since the second half of the nineteenth century until 1967
Dr .Marwan Fareed Jarrar/ associate professor/
Al -Quds Open University, Jenin Educational Region,
Palestine
Jerusalem enjoyed a special place in The Zionist ideology because of the biblical myths around it. the Zionist movement Have invested it through the mobilization of the Jews and the guidance of migration ,and settlement. The settlement took the form of penetrate the land , population, economy and culture. the Zionist movement focused until the year 1948 on establishing Random outposts in different parts of Jerusalem (inside the walls and outside in the suburbs), to be the nucleus of a much larger settlements. the Zionist movement managed during the Mandate period the expansion of settlement outposts (nucleus) and converted them to settlements attracted larger numbers of Zionists and tightened the crib over the Arab neighborhoods. The abandoned Arab property in Jerusalem as a result of the war in 1948 was the most important factors that pushed the Zionist control of the city. Most of the new settlement outposts built on the territory of the absentees Arabs, and the abandoned Arab homes were a major goal for the Zionist settlers. the Zionist Adherence to Jerusalem Increased after the war in 1967 and The settlement became the common denominator between all political forces, regardless of the size and the borders of this settlement. the notion of Jerusalem in Zionist strategy go beyond The concept of the Holy City and the concept of religious sites ,to include the surrounding Areas.
التنزيلات
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
تلتزم مجلة الدراسات الاجتماعية رخصة مؤسسة المشاع الإبداعي من فئة (CC BY)، والتي تتيح إعادة استخدام البحث بأي شكل من الأشكال شريطة الاستشهاد بالمؤلف (المؤلفين) والمجلة. وتعتبر المجلة أن المؤلف (المؤلفون) موافق على هذه السياسة بمجرد تقديم البحث للنشر.