الإرهاب الفكري والسياسي في العصر السلجوقي"447-656هـ/1055-1258م" (دراسة في التأصيل والتطور التاريخي)
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
يهدف هذا البحث إلى التعرف على ظاهرة الإرهاب الفكري والسياسي في العصر السلجوقي. واستخدم الباحث المنهج الاستقرائي الذي يعتمد على الملاحظة واستقصاء المعلومات من مضانها الأصلية، وتحليلها لتفسير ظاهرة الإرهاب، ومعرفة مصطلحاتها ومفاهيمها، وتتبع مراحل تطورها وآثارها، وتوظيفها بما يحقق الوصول إلى حل علمي لمشكلة الدراسة التي تتمثل في الإجابة على السؤال الآتي: كيف كانت ظاهرة الإرهاب الفكري والسياسي في العصر السلجوقي، وما هي الأسباب التي أدت إلى تفاقمها؟ وخلصت الدراسة إلى أن الإرهاب ظاهرة ارتبطت بوجود الإنسان منذ القدم واستمرت وتطورت بتطور حياته إلى وقتنا المعاصر، وهو من موضوعات العصر الأكثر تأثيرًا على كافة الصُّعد السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
كما توصل البحث إلى أن الدولة السلجوقية في عهد السلطان غياث الدين محمد قامت بالكثير من الاجراءات للحد من الأعمال الارهابية التي دأبت جماعة الحشاشين على ارتكابها، فقامت بإعادة ديوان البريد للعمل من جديد، والتي كانت من مهامه المراقبة، مراقبة الأفراد والمسؤولين. كما أن الإعلام السلجوقي أسهم بدورٍ كبيرٍ في الوعي المجتمعي لخطر هذا الفكر العدائي للأرض والإنسان، ويتضح ذلك من خلال الموقف الشعبي المساند للدولة في تجريم منتسبي هذه الجماعة والتبليغ عنهم، والتصدي لهم عن طريق اللجان الشعبية التي كُلِّفت بهذه المهمة.
وأوصى الباحث بضرورة الاهتمام من لدن الباحثين والدارسين بإجراء دراسات معمَّقة لكل الآثار الناتجة عن ظاهرة الإرهاب في فترات وحِقبٍ زمنية متباينة؛ للوقوف على مدى تأثيرها على حياة الناس في الماضي للاستفادة من تجنب آثارها في الحاضر، ومعالجتها وتفادي الوقوع فيها في المستقبل.
التنزيلات
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
ظاهرة الإرهاب- الحشاشون– الفكري- السياسي- الديني- السلجوقي
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
تلتزم مجلة الدراسات الاجتماعية رخصة مؤسسة المشاع الإبداعي من فئة (CC BY)، والتي تتيح إعادة استخدام البحث بأي شكل من الأشكال شريطة الاستشهاد بالمؤلف (المؤلفين) والمجلة. وتعتبر المجلة أن المؤلف (المؤلفون) موافق على هذه السياسة بمجرد تقديم البحث للنشر.