حوسبة اللغة العربية: واقع وتحديات
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
تعد اللّسانيات الحاسوبية من أهم العلوم الحديثة التي تواكب التقنية، وترتقي باللّغة البشرية عبر الاستفادة من مزايا الحاسوب ومعطياته وقدراته وأدواته المتاحة، لتوظيف قواعد بيانات اللّغة والموارد اللّسانية المتوفرة والمتاحة، والاستفادة كذلك من علوم عديدة بحتة، كالرياضيات، والمنطق.
ترتبط اللّغة بالحاسوب ارتباطًا وثيقًا وقويًا، فبإدخال اللّغة في الحاسوب يعني إقامة حوار بين الإنسان والآلة، وكلما تطورت تقنيات الحاسوب كانت أقرب إلى محاكاة قدرات الإنسان في طريقة عمله وتفكيره، واتّخاذ قراراته أيضًا. وتنفرد اللغة العربية بخصائص لسانيةٍ صوريةٍ جعلتها من وجهة نظر حاسوبية قابلة للتّوصيف والنّمذجة بعد كثير من جهود اللسانيين والحاسوبيين في مختلف مستوياتها التّحليليّة، الصوتيّة، والصرفيّة، والنّحويّة، والمعجميّة، والدّلالية، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل هذه الخصائص والسمات التي تمتاز بها لغتنا كافية لحوسبتها أم هناك مشاكل تستدعي منّا النّظر للنّهوض بها؟
التنزيلات
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
اللّسانيات الحاسوبيّة، حوسبة اللّغة العربيّة، التّوصيف، النّمذجة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
تلتزم مجلة الدراسات الاجتماعية رخصة مؤسسة المشاع الإبداعي من فئة (CC BY)، والتي تتيح إعادة استخدام البحث بأي شكل من الأشكال شريطة الاستشهاد بالمؤلف (المؤلفين) والمجلة. وتعتبر المجلة أن المؤلف (المؤلفون) موافق على هذه السياسة بمجرد تقديم البحث للنشر.