تصوير شخصيات النساء في مسرحية " بيت الدمية " للكاتب هنريك إبسن
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
يتناول هذا البحث تصوير شخصيات النساء في مسرحية "بيت الدمية " للكاتب هنريك إبسن. يعد إبسن أباً للمسرح الحديث ويؤيد في مسرحياته قضايا اجتماعية. تهدف هذه الدراسة إلى إلقاء الضوء على تصوير النساء في هذه المسرحية وكيفية اختلافهن عن بعضهن البعض، وتعتبر هذه الدراسة مهمة لتصوير تجارب النساء في عصر إبسن. يؤيد إبسن نفسه المساواة بين الجنسين، وينعكس ذلك في شخصيات مثل نورا هيلمر والسيدة ليند وآن ماري. تستخدم الدراسة إطارًا نسويًا لتحليل الاتجاهات النسوية المتعددة في المسرحية. وسيولى اهتمام كبير لتوضيح النظام الزوجي الظالم والقيود التي تفرض على استقلالية النساء وسعيهن للتحرر.
وخلصت الدراسة إلى أن هؤلاء النساء قاتلن كثيرًا لتحقيق الحرية وفعلن أشياء غير محظوظة لحل مشاكلهن. وأوصى الباحث بشدة بأن هناك اختلافات كبيرة بين شخصيات النساء في هذه المسرحية. في حين بدت نورا هيلمر والسيدة ليند وآن ماري سعيدات عند بدء المسرحية، إلا أنهن تحركن بشكل متوازي وفي اتجاهات معاكسة. غادرت نورا بيت زوجها لتعيش حياة مستقلة، وتفكيرها وقراراتها ومواجهة مخاوفها من المستقبل. بينما تغلبت السيدة ليند وآن ماري بسرعة على العقبات في الحياة واستقرتا. وضحين بكثير من أجل الحصول على الأمان وتوفير احتياجات عائلاتهن.
التنزيلات
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
تصوير النساء، المجتمع الأبوي، قضايا النساء، الفردية، النضال من أجل الحرية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
تلتزم مجلة الدراسات الاجتماعية رخصة مؤسسة المشاع الإبداعي من فئة (CC BY)، والتي تتيح إعادة استخدام البحث بأي شكل من الأشكال شريطة الاستشهاد بالمؤلف (المؤلفين) والمجلة. وتعتبر المجلة أن المؤلف (المؤلفون) موافق على هذه السياسة بمجرد تقديم البحث للنشر.
