أثر الثقافة المنظمية في التطوير المنظمي – دراسة ميدانية في المصارف اليمنية
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
هدفت الدراسة إلى قياسِ أثر الثقافة المنظمية في التطوير المنظمي في المصارف اليمنية وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتمثل مجتمع الدراسة في المصارف اليمنية والبالغ عددها (13) مصرفاً، بواقع (1912) مفردة، وتم إختيار عينة طبقية عشوائية نسبية بـواقع (314) مفردة، وتم جمع البيانات باستخدام الاستبانة، وقد توصلت الدراسة إلى أن المصارف اليمنية تولي اهتماماً كبيراً بتحقق التطوير المنظمي بكافة أبعاده، والثقافة المنظمية بكافة أبعادها، وأن أكثر أبعاد التطوير المنظمي تحققاً بُعد التكنولوجيا وأقلها بعد الموارد البشرية، وأكثر أبعاد الثقافة المنظمية توفراً بُعد ثقافة الاستجابة، وأقلها بُعد ثقافة العلاقات، كما يوجد تفاوت في أثر أبعاد الثقافة المنظمية في التطوير المنظمي، حيث كان أكثرها تأثيراً ثقافة الاستجابة، وأقلها ثقافة الرقابة، وقدمت الدراسة العديد من التوصيات أهمها: ضرورة تعزيز نشر الثقافة المنظمية في المصارف اليمنية، لاسيما ثقافة العلاقات بطريقة تشجع الأفراد وتحفزهم على الإبداع والابتكار، وذلك لما له من أثر في تحقق التطوير المنظمي.
الكلمات المفتاحية: التطوير المنظمي، الثقافة المنظمية، المصارف اليمنية.
التنزيلات
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
التطوير المنظمي، الثقاÙØ© المنظمية، المصار٠اليمنية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
تلتزم مجلة الدراسات الاجتماعية رخصة مؤسسة المشاع الإبداعي من فئة (CC BY)، والتي تتيح إعادة استخدام البحث بأي شكل من الأشكال شريطة الاستشهاد بالمؤلف (المؤلفين) والمجلة. وتعتبر المجلة أن المؤلف (المؤلفون) موافق على هذه السياسة بمجرد تقديم البحث للنشر.