التمييز العنصري في رواية العشب يغني للكاتبة البريطانية دورس ليسنج ورواية أن تقتل طائرا محاكيا للكاتبة الامريكية هاربر لي: دراسة مقارنة
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
التمييز العنصري هو أحد المشاكل الشائعة التي تظهر في البلدان متعددة الأعراق. يهدف البحث الحالي إلى دراسة التمييز العنصري في روايتي "العشب يغني" لدوريس ليسينج، و "ان تقتل طائر محاكيا" لهاربر لي. حيث يسعى البحث إلى مقارنة ونقد التمييز العنصري في هاتين الروايتين. تقتصر عملية التحليل على تحليل الممارسات العنصرية التي يمارسها أصحاب البشرة البيضاء ضد الزنوج في كلتا الروايتين. يستخدم البحث المنهج التحليلي الوصفي الكمي من خلال تحليل المحتوى. وتظهر النتائج أن هناك تشابها كبيرا بين النظامين العنصريين الراسخين: نظام العنصرية في إفريقيا ، والنظام العنصري في أمريكا. أي أن هناك بعض القواعد والمبادئ التي أسسها أصحاب البشرة البيضاء والتي يجب أن تحترم من قبل الزنوج من أجل الحفاظ على هيمنة أصحاب البشرة البيضاء وتفوقهم، ومن الناحية الأخرى، تصور دوريس ليسينج في روايتها "العشب يغني" الزنوج كمجرمين ومغتصبين، وأنه يجب معاقبتهم على جرائمهم. وفي رواية "أن تقتل طائرا محاكيا"، تصف هاربر لي الزنوج بأنهم ضحايا لجرائم لم يرتكبوها أبدا. أضف الى ذلك، أن الكلمات العنصرية الجارحة في رواية "أن تقتل طائرا محاكيا" أكثر منها في رواية "العشب يغني". ويمكن القول أن الزنوج هم ضحايا التمييز العنصري والصور النمطية العنصرية في كلتا الروايتين.
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
التمييز العنصري، السيادة، العشب يغني، أن تقتل طائرا محاكيا، دوريس ليسنج، هاربر لي

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
تلتزم مجلة الدراسات الاجتماعية رخصة مؤسسة المشاع الإبداعي من فئة (CC BY)، والتي تتيح إعادة استخدام البحث بأي شكل من الأشكال شريطة الاستشهاد بالمؤلف (المؤلفين) والمجلة. وتعتبر المجلة أن المؤلف (المؤلفون) موافق على هذه السياسة بمجرد تقديم البحث للنشر.