مدى الوعي بأهمية استخدام نظام التعلُّم النقَّال لدى الطلبة اختصاصي تكنولوجيا التعليم بجامعة تعز في الجمهورية اليمنية.
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
هدف البحث إلى الكشف عن مدى الوعي بأهمية استخدام نظام التعلُّم النقَّال (Mobile learning system) لدى الطلبة اختصاصي تكنولوجيا التعليم بجامعة تعز، ولتحقيق هدف البحث والإجابة عن أسئلته جرى استخدام المنهج الوصفي التحليلي الذي يعتمد على التحليل والاستقصاء في دراسة الظواهر البحثية، وتمثل اختيار عينة البحث بالطلبة اختصاصي تكنولوجيا التعليم الملتحقين ببرنامج الماجستير، جامعة تعز، للعام الجامعي (2023/2024) والبالغ عددهم (63) طالبًا وطالبة، وجرى استخدام أداة الاستبانة لغرض جمع بيانات البحث، وبعد جمع بيانات البحث وتحليلها الإحصائي أظهرت النتائج بأنه يوجد وعي لدى الطلبة عينة البحث بأهمية التعلُّم النقَّال، ولكن ذلك الوعي يتركز حول المهارات الأساسية لاستخدام مهارات التعلُّم النقَّال، وأظهرت النتائج وعيًا متوسطًا لدى الطلبة في استخدامهم لمهارات التعلُّم النقَّال، حيث يقتصر استخدامهم للجوال والأجهزة الذكية على الاتصال والتواصل، وبعض الاستخدامات الأساسية، ولديهم ضعف كبير في مدى الوعي باستخدام الجوال في البحث عن المعلومات عبر الإنترنت ودراسة الدورات، وحضور المؤتمرات عبر الإنترنت، وغيرها من المهارات المتقدمة المتاحة لاستفادة الطلبة، منها في جانب التعليم والتعلُّم، وهناك عدد من المقترحات من وجهة نظر الطلبة لتعزيز استشعار الطلبة بأهمية استخدام مهارات التعلُّم النقَّال في التعليم والتعلُّم، أهمها التوعية الجيدة بمهارات التعلُّم النقَّال، وإقامة الدورات التدريبية لتأهيل الطلبة على إمكانية توظيف الجوال في العملية التعليمية، وعليه خرج الباحثون بعدد من التوصيات، أهمها: ضرورة اعتماد التعلُّم النقَّال كمقرر دراسي للطلبة، وتنظيم دورات تدريبية وتوعوية على مهارات التعلُّم النقَّال، وتعزيز اهتمام الطلبة وتشجيعهم على اكتساب مهارات التعلُّم النقَّال، وضرورة الوعي باستخداماته المتعددة لمواكبة التطورات المعاصرة.
التنزيلات
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
التعلُّم النقَّال، الوعي بأهمية التعلُّم النقَّال، الطلبة اختصاصي تكنولوجيا التعليم.
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
تلتزم المجلة الدولية لتطوير التفوق رخصة مؤسسة المشاع الإبداعي من فئة (CC BY)، والتي تتيح إعادة استخدام البحث بأي شكل من الأشكال شريطة الاستشهاد بالمؤلف (المؤلفين) والمجلة. وتعتبر المجلة أن المؤلف (المؤلفون) موافق على هذه السياسة بمجرد تقديم البحث للنشر.