دور الإعلام التقليدي والحديث في استثارة التعصب الرياضي لدى الشباب من وجهة نظر الطلاب الجامعيين بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
هدفت هذه الدراسة للكشف عن دور الإعلام الرياضي (بنوعيه التقليدي والحديث) في استثارة اتجاهات التعصب الرياضي لدى الشباب وذلك من وجهة نظر الطلاب الجامعيين. وقد تضمنت الدراسة مناقشة الأطر النظرية المفسرة لظاهرة التعصب، إضافة إلى استعراض أهم الدراسات العربية والأجنبية المتصلة بمشكلة الدراسة. اعتمدت الدراسة استخدام المنهج الوصفي المسحي والمقارن، وتمثل مجتمع البحث في جميع الطلبة الجامعيين بمدينة الرياض، وتم اختيار عينة عرضية من طلبة الجامعات، بلغ عددهم (462) شاباً جامعياً. وقد قام الباحث بتصميم استبانة لجمع بيانات الدراسة، وقد تم التحقق من صدقها وثباتها. كشف التحليل الاحصائي لاستجابات أفراد عينة البحث من الطلاب الجامعيين، وجود تأثير لوسائل الإعلام، على اختلاف أنواعها التقليدية والحديثة، في استثارة وتغذية اتجاهات التعصب والعنف الرياضي، وذلك وفقَ إدراكات عينة الشباب الجامعيين الذين شملهم البحث. وقد جاءت استجابات أفراد عينة البحث متسقة إلى حد كبير مع ما أكده عدد من الباحثين فيما يتعلق بالدور الأساسي لوسائل الإعلام في تشكيل معتقدات ومفاهيم الجماهير. ومن جانب آخر فقد أظهرت نتائج الدراسة أن هناك اختلافات بين درجة إسهام وسائل الإعلام المتعددة، كما بيّنت نتائج الدراسة تفوق وسائل الاتصال الحديثة على قرينتها وسائل الإعلام التقليدية، وذلك من حيث التأثير على الجمهور والقدرة على استثارة مشاعر وأفكار التعصب والعنف الرياضي لدى الشباب المحبين للأنشطة الرياضية التنافسية. وفي ضوء النتائج التي أسفرت عنها الدراسة، فقد انتهى الباحث إلى التوصية باتخاذ عدد من الإجراءات الخاصة بمكافحة ظاهر التعصب والعنف الرياضي. كما قُدمت بعض المقترحات للبحوث المستقبلية.
الكلمات المفتاحية: الإعلام التقليدي، الإعلام الحديث، اتجاهات التعصّب، التعصب الرياضي، الشباب الجامعي.
التنزيلات
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
تلتزم المجلة العربية لضمان جودة التعليم الجامعي رخصة مؤسسة المشاع الإبداعي من فئة (CC BY)، والتي تتيح إعادة استخدام البحث بأي شكل من الأشكال شريطة الاستشهاد بالمؤلف (المؤلفين) والمجلة. وتعتبر المجلة أن المؤلف (المؤلفون) موافق على هذه السياسة بمجرد تقديم البحث للنشر.