Knowledge and Practice Regarding HBV, HCV, and HIV Infections Among Hairdressers in Aden, Yemen

الملخص

الخلفية: تعتبر هذه الدراسة الاولى من نوعها فيما يتعلق بالمعرفة والممارسات بين الحلاقين حول خمج التهاب الكبد الفيروسي B وC وفيروس نقص المناعة البشري في عدن، اليمن. الهدف: وقد هدفت الدراسة  إلى تحديد المعرفة والممارسات بين الخلاقين الذكور حول خمج التهاب الكبد الفيروسي B وC وفيروس نقص المناعة البشري وتحديد العلاقة بين درجات المعرفة والممارسات والخصائص الاحتماعية والمهنية وغيرها من الخصائص ذات الصلة في عدن-اليمن. الطريقة: أجريت دراسة  ذات مقطع عرضي على  عدد 109 حلاق من اماكن حلاقة مختلفة  في -. وكان جميعهم من الذكور. تم استخدام استبانة  تم تصميمها مسبقًا لجمع البيانات من جميع المشاركين وقد تم إجراء تحليل البيانات باستخدام برنامج ( SPSS الإصدار 21). النتائج: كانت نسب المعرفة بين الخلاقين  حول خمج وانتقال التهاب الكبد الفيروسي B وC وفيروس نقص المناعة البشري من 85.3٪ إلى 91.7٪;كما ان حوالي 33.9% و15.6% من المشاركين لم يسمعوا أبدًا عن التطعيم ضد فيروس التهاب الكبد B وخطر هذه الفيروسات على الحلاقين وعملائهم على التوالي. بينما كان ثلاثة وخمسون (48.6%) من الخلاقين يستخدمون شفرات حلاقة أو شفرات معادة الاستخدام بين عملاء مختلفين ولم يتلق 42 (38.5%) منهم لقاحًا ضد فيروس التهاب الكبدB  وكانت هناك ارتباطات ذات دلالة احصائية بين المعرفة ومستوى التعليم وعدد العملاء يوميًا في كل محل حلاقة (القيمة الاحتمالبة= 0.004 و 0.001) على التوالي. كما كان هناك أيضًا ارتباط ذات دلالة بين الممارسة ومستوى التعليم وحجم محل الحلاقة بالإضافة الى ارتباط ذلت دلالة نسبية  بين الحالة الاجتماعية للحلاقين والممارسة (القيمة الاحتمالية= 0.015 و0.001 و0.06) على التوالي. الاستنتاجات: كان غالبية من الحلاقين على دراية بخطر الإصابة بفيروس التهاب الكبد B و C  وفيروس نقص المناعة البشري وطرق انتقال العدوى وخطر أدوات الحلاقة وكذلك التطعيم ضد فيروس التهاب الكبدB وُقد جدت ارتباطاتٌ ذات دلالة إحصائية بين درجة المعرفة والمستوى التعليمي وعدد الزبائن يوميًا. كما كانت الارتباطات ذات دلالة إحصائية بين الممارسة ومستوى التعليم وحجم محل الحلاقة، بالإضافة إلى ارتباطٍ ذي دلالة إحصائية نسبية بين الحالة الاجتماعية للحلاقين والممارسة. وان هناك نسبةٌ كبيرةٌ من الحلقين كانوا يعيدون  استخدام أدوات الحلاقة لأكثر من عميل، وهذا الامر يتطلب مراقبةً مباشرة من الجهات ذات العلاقة والمسؤولة لمنع انتشار الأمراض المُعدية.