مجلة العلوم والتكنولوجيا (JST) هي مجلة علمية أكاديمية محكمة ومفتوحة الوصول، تصدر عن جامعة العلوم والتكنولوجيا. ترحب المجلة بنشر الأبحاث الأصلية عالية الجودة في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا. وتهدف المجلة إلى توفير منصة لنشر المقالات الكاملة في المجالات التالية (دون أن يقتصر الأمر عليها): الفيزياء، الكيمياء، الرياضيات، الهندسة، وعلوم الحاسوب.
تصدر المجلة شهريا.
تخضع المخطوطات المقدمة لتحكيم علمي دقيق من قبل لجنة من المتخصصين في المجالات الدقيقة ذات الصلة؛ للتأكد من أصالتها وصحتها وأهميتها. قبل إرسال المخطوطة إلى المحكمين، تتأكد هيئة التحرير من مدى اتساقها مع مجالات المجلة، والتزامها بإرشادات النشر وجودة اللغة والأسلوب.
تتبنى مجلة JST نظام التحكيم المزدوج التعمية (Double-Blind Review)، بحيث لا يعرف المؤلفون هوية المحكمين، ولا يعرف المحكمون هوية المؤلفين. ويُطلب من المحكمين إنهاء المراجعة خلال أسبوعين، ويتم إخطار المؤلف بحالة المخطوطة خلال ثلاثة أسابيع من تاريخ التقديم. وفي حال عدم تلقي رد خلال شهر، يحق للمؤلف التواصل مع هيئة التحرير.
تُتخذ قرارات قبول أو رفض أو طلب تعديل المخطوطة استنادًا إلى تقارير المحكّمين:
تخضع البحوث المقبولة للتحرير والمراجعة والإعداد النهائي للنشر. ولا يُسمح بإجراء تعديلات إضافية سوى تلك التي يوصي بها المحرر. ويتحمل المؤلف المسؤولية الكاملة في تنفيذ أي تعديلات مطلوبة.
يتم رفض البحث إذا كان خارج نطاق اهتمامات المجلة، أو احتوى على خلل كبير في التصميم أو المنهجية أو التحليل أو التفسير، أو لم يضف جديدًا إلى المجال، أو كانت جودته منخفضة.
يمكن قبول البحث قبولاً مشروطًا في حال امتلاكه لمقومات النشر مع ضرورة إجراء تعديلات جوهرية (مثل: جمع بيانات إضافية، أو إجراء تجارب جديدة، أو إعادة تحليل البيانات). ويجب إعادة تقديم البحث مرفقًا برسالة تتضمن جدولاً يوضح التعديلات المُجراة وفقًا لملاحظات المحكمين.
تلتزم مجلة JST بتوصيات لجنة أخلاقيات النشر (COPE)، وتشمل الضوابط ما يلي:
تُفحص المخطوطات باستخدام برنامج Turnitin®. ولا تقبل المجلة السرقة العلمية، أو الانتحال الذاتي، أو التعدي على حقوق الملكية، أو النشر المزدوج، أو إعادة تدوير النصوص. وفي حال اكتشاف أي مخالفة، يتم نشر إشعار سحب على موقع المجلة. ويجب على المؤلف تقديم المراجع الصحيحة للنصوص المنشورة وغير المنشورة، وتأكيد أن البحث غير منشور أو قيد المراجعة في أي جهة أخرى.
تبذل هيئة التحرير جهدًا في كشف أي تلاعب أو تزوير أو تحريف في البيانات، وتلتزم بإجراءات COPE في حال الشك أو الإثبات.
يجب على المؤلفين الإفصاح عن أي تضارب محتمل في المصالح أو صِلات مالية تتعلق بمنتج أو خدمة مذكورة في البحث. كما يجب أن يفصح المحكّمون أيضًا عن أي تضارب مصالح ويؤدوا واجبهم بحيادية تامة.
يجب الإفصاح عن أي نشاط أو علاقة قد يُنظر إليها كنوع من تضارب المصالح، حتى وإن لم يرَ المؤلف وجود أي تحيز.
يجب تجنّب تحكيم أبحاث لزملاء أو أصدقاء أو طلاب سابقين، ويُمنع مناقشة البحث مع الآخرين لضمان السرية التامة.
تطلب المجلة من المؤلفين توضيح مساهماتهم الجوهرية في قسم "مساهمات المؤلفين"، ويجب أن تشمل من ساهموا بشكل كبير في تصميم الدراسة، تنفيذها، تحليلها، أو صياغة ومراجعة المخطوطة. كما يجب على المؤلف المراسل الحصول على موافقة جميع المساهمين على النسخة النهائية. وتُذكر إسهامات من لا تنطبق عليهم شروط التأليف في قسم "الشكر"، بعد أخذ موافقتهم.
يجب توضيح مصادر التمويل، وبيان أدوار الجهات الممولة، مع ذكر أرقام المنح إن وُجدت.
يجب على المؤلفين الحصول على إذن كتابي من أصحاب الحقوق لإعادة استخدام الجداول، الأشكال، الاستبيانات، أو غيرها من المواد المحمية، وإرفاق نسخة من الإذن مع المخطوطة.
في حال اكتشاف خطأ في منشور تم قبوله، يمكن للمؤلف إرسال إشعار تصحيح يتضمن: عنوان البحث، سنة النشر، المجلد، العدد، الصفحات، وموقع الخطأ بدقة، ونص التصحيح المطلوب.
لا تفرض المجلة أي رسوم على تقديم أو معالجة المقالات.
تصدر المجلة برعاية جامعة العلوم والتكنولوجيا.
تطبق المجلة ترخيص Creative Commons Attribution على جميع المقالات المنشورة. ويحتفظ المؤلف بحقوق النشر أو يمكنه نقلها إلى مؤسسته. ويُسمح للآخرين بنسخ وتوزيع وتعديل المقالات بشرط ذكر المصدر والمؤلفين الأصليين.
مجلة العلوم والتكنولوجيا هي مجلة محكمة ومفتوحة الوصول ولا تفرض أي رسوم على القراء. لا حاجة للاشتراك أو الدفع لقراءة المحتوى. وتشجع المجلة القراء على التسجيل لتلقي تنبيهات الإصدار الجديد عبر البريد الإلكتروني، مع ضمان حماية بيانات المستخدمين.
تُحفظ جميع أعداد المجلة في مستودعات مؤمنة، ويتم نسخ احتياطي دوري للموقع. كما تُفهرس المقالات في قواعد بيانات مثل Google Scholar وCrossref لتسهيل الوصول إليها.
سياسة الذكاء الاصطناعي التوليدي والتقنيات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي
1. الغرض
إن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي (GenAI) والتقنيات المساعدة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في النشر العلمي يطرح فرصاً وتحديات في آن واحد. وانطلاقاً من إرشادات الاختيار في قاعدة Scopus والمعايير الدولية لأخلاقيات النشر (COPE, WAME, ICMJE)، تعتمد مجلة YJMS هذه السياسة لضمان الشفافية والنزاهة والمساءلة في استخدام هذه الأدوات.
2. الاستخدام المقبول
يجوز للمؤلفين استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المساعدة (مثل التدقيق اللغوي، تحسين الصياغة، أو تنسيق المراجع) شريطة أن يتحملوا المسؤولية الكاملة عن أصالة ودقة ونزاهة المخطوطات المقدمة.
لا يجوز إدراج الذكاء الاصطناعي التوليدي كمؤلف أو مؤلف مشارك، إذ تقتصر صفة المؤلفية على الأفراد الذين يستوفون معايير ICMJE للمؤلفية.
يمكن للمحررين والمراجعين استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي فقط في الفحوصات التقنية (مثل كشف الانتحال أو التحقق من المراجع)، مع الامتناع عن تفويض مهام التقييم النقدي أو اتخاذ القرارات أو صياغة تقارير المراجعة إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي.
3. متطلبات الإفصاح
يتعين على المؤلفين التصريح بوضوح عن أي استخدام لأدوات الذكاء الاصطناعي المساعدة ضمن قسم الشكر أو في بيان إفصاح مخصص، مع تحديد الأداة والغرض (مثل: "تمت مراجعة أجزاء من اللغة باستخدام ChatGPT، وهو نموذج لغوي معتمد على الذكاء الاصطناعي، تحت إشراف المؤلف").
يُعد عدم الإفصاح عن استخدام الذكاء الاصطناعي إخلالاً بأخلاقيات النشر، ويُعالج وفقاً لإرشادات COPE.
4. المسؤوليات والقيود
يتحمل المؤلفون المسؤولية الكاملة عن دقة وصحة وأصالة أعمالهم، بصرف النظر عن أي مساعدة من أدوات الذكاء الاصطناعي.
لا يجوز استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في:
توليد بيانات بحثية أو نتائج أو صور أو أشكال دون تحقق أو توثيق علمي.
اختلاق مراجع أو تحريف الأدبيات العلمية القائمة.
استبدال التفكير النقدي أو التفسير أو المساهمة العلمية الأصيلة.
5. الإشراف التحريري
يقوم محررو JST بتقييم المخطوطات للكشف عن أي استخدام غير معلن أو غير ملائم للذكاء الاصطناعي.
في حال الاشتباه بوجود إساءة استخدام (مثل المراجع الملفقة أو النصوص المنتجة بالذكاء الاصطناعي دون إفصاح)، قد يتم رفض المخطوطة أو سحبها أو تصحيحها بحسب خطورة المخالفة.
6. المراجعة المستمرة
ستخضع هذه السياسة للمراجعة الدورية بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية والأخلاقية والقانونية، وكذلك مع التوصيات المتجددة من Scopus وCOPE.