Open Urban Space in Districts / Neighborhoods: The Importance of the Socio-Economic Aspect and Civilization Continuity in Areas out of the Old City: Sana’a City as a Case Study

الملخص

تعتبر الفضاءات الحضرية والعمرانية العامة والمناطق المفتوحة مكون أساسي في النسيج العمراني الحضري.  وذلك كونها تلعب دور كبير في الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية محور حياة الانسان والتي تعكس الصورة الحضرية للمجاورة والحي والمدينة عامة.  ومنذ نشئت المدن التاريخية القديمة كانت ومازالت الفضاءات الحضرية تلعب دورا هام خاصة حين يتخلل نسيجها العمراني التدرج والاحتواء والتسلسل والتكوين والتشكيل فيها حسب التصميم الحضري، الذي ركز على الكتلة والفراغ ودورهم والتشكيل والوظيفة واهميتهما،  ان ترابط الفضاء الحضري داخل النسيج يساهم في ازدهار الحي السكني والقطاع والمدينة، ويشجع التفاعلات الاقتصادية والاجتماعية التي هي محور حياة الانسان، كما أن استخدام المساحات الحرة المفتوحة بشكل إيجابي الى جانب الفضاء الحضري العام يشكلان هيكل حضري إيجابي ترتقي من خلاله المدينة بكل فعاليتها.  الا أن البحث وجد الوضع الراهن في المجاورات والاحياء السكنية لمدينة صنعاء تعاني من اهمال كبير للفضاءات الحضري وعدم التزام بمفردات التصميم الحضري والتخطيط الحضري، واغفال دورها الحضري في رقي المدينة، وتدهورها لعده أسباب أهمها المخالفات اثناء تنفيذ المخططات الهيكلية او التفصيلية واهم أسباب ذلك ملكية الأراضي. وعدم الالتزام بالمفردات الحضرية من خلال مفاهيم ونظريات وتقنيات التصميم الحضري، وعند تطبيق الإطار النظري الذي كان أداة للتحقق من وجود مفردات التصميم الحضري في الفراغات الحضرية ضمن المجاورات والاحياء مجال الدراسة خلصت الدراسة الى عدم تطابقه وافتقار الفضاءات الحضرية الى أي مفردات تصميم حضري يرتقي به الي بيئة حضريه ملائمة اجتماعيا واقتصاديا. وتكاد تكون جميع مفردات الكتلة والفراغ والشكل والوظيفة لتحقيق الفضاء الحضري الإيجابي الفاعل. ووجدت الدراسة إن الفضاءات الحضرية على مستوى الاحياء والمجاورات وعلى حدود القطاعات تحولت من ساحات عامه أو حدائق احياء تحولت الى فراغات سالبة واستخدامات مختلفة متعددة أو سكنات عشوائية للمهمشين فشوهت المشهد العام للمنظفة بكاملها، واوصت الدراسة بالاهتمام بتطبيق مفردات التصميم الحضري والإطار النظري للدراسة لإعادة تطوير تلك الفضاءات الحضرية في جميع أحياء مدينة صنعاء.