مستقبل البحث العلمي في البلاد العربية

الملخص

تواجه بلدان العالم تحولاً كبيراً في مفاهيم العالم المتقدم وأنماط تعامله مع المسائل التي تشغله تجاه مجتمعه وحياته ، أو نحو المشكلات التي تثيرها أو تقع فيها بعض هذه الدول وغير متوقعة . ولعل بعض إيجابيات هذا التحول ، نحو التفكير في عالم جديد ، تلك التي تتزامن مع الوصول إلى قمة التجانس والتكامل النسبي بين ظروف وإمكانات العصر وآلياته وبين دقة الاستخدام وتلاؤمه مع الأنظمة والتقنيات المستحدثة ـ التي يمكن رصدها في الأفكار التي تعبر عنها أعمالهم وتتضمن في المقام الأول تحقيق الرفاهية والحيوية والصحة والسعادة . متخطين بذلك حاجز التركزي على الأهداف الوظيفية والاقتصادية . ويمكن الجزم بأن هذه الدعوى تتسم أهم ملامحها في تركيزها على أهمية العمل واستمراره بانتظام لفترات طويلة وممتدة ، وبين الاحتياج لبيئة عمرانية مريحة تنقلهم أو تكاد إلى مستقبل أفضل يؤكد دوماً على تلبية المتطلبات الصحية والنفسية كأساس منهجية الدراسة .