استراتيجية تعلم شخصية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز حفظ القرآن الكريم من خلال نظريات الذاكرة
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
لطالما كانت ممارسة حفظ القرآن الكريم جوهر التعليم الإسلامي، وكغيرها من المساعي، تواجه هذه العملية عدة صعوبات، مثل تشتت الانتباه، وانخفاض الدافعية، وقلة عدد المعلمين المؤهلين، وغيرها من التحديات. علاوة على ذلك، لا يزال استخدام تقنيات تكنولوجيا المعلومات الحديثة في هذا المجال محدودًا للغاية، مما يعيق الاستفادة من الوسائل التقنية المعاصرة في دعم عملية التعلم.
تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف كيف يمكن أن تسهم أساليب التعلم الشخصية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، جنبًا إلى جنب مع نظريات التعلم المعرفي والتكنولوجيا الحديثة، في تعزيز حفظ القرآن الكريم من خلال أساليب تعليمية مخصصة تستهدف مستويات الإدخال الحسي، والذاكرة قصيرة الأمد، والذاكرة طويلة الأمد.
وقد استخدمت الدراسة منهج التحليل النوعي لمراجعة الأدبيات المتاحة، ودراسات الحالة، والتقارير التقنية المتعلقة بأدوات وأساليب حفظ القرآن. كما قامت بتحليل أدوات التعلم الحسي والتعلم الحسي الرقمي مثل EzHifz وMiro وQuizlet، بالإضافة إلى دراسة تطبيقات التلعيب، والتكرار المتباعد، والخرائط الذهنية، والتي تهدف إلى تحسين الدافعية، وزيادة الاحتفاظ بالمحفوظ، وتعزيز الفهم.
تُظهر النتائج أن الفجوة بين المعلمين والطلاب يمكن تجاوزها باستخدام الوسائل المساعدة جنبًا إلى جنب مع التقنيات الحديثة في التعليم. ولذلك، توصي الدراسة باعتماد خطط تعلم مخصصة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث يمكن أن تُحدث تغييرًا وتحسنًا ملحوظًا في الأساليب المستخدمة في حفظ القرآن الكريم، مع التأكيد على ضرورة مراعاة الجوانب الأخلاقية والثقافية عند دمج الذكاء الاصطناعي في أطر التعليم الديني.
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
حفظ القرآن الكريم، الذكاء الاصطناعي، نظريات الذاكرة، التعلم المخصص، التلعيب، التكرار المتباعد، علم النفس المعرفي.







