مفاهيم التنمية المستدامة ودورها في تعزيز جودة الحياة في الأحياء السكنية – حي الدرعية نموذجًا
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
تُسهم مبادئ التنمية المستدامة في تعزيز جودة الحياة، عبر توفير بيئاتٍ سكنيةٍ صحيةٍ ومريحة. تتيح هذه المبادئ للمجتمعات مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية بفعالية، مع تحسين رفاهية الأفراد. تُعد الاستدامة أساسًا حيويًا لتحقيق التوازن بين الاحتياجات البيئية، الاجتماعية، والاقتصادية في الأحياء السكنية، وتركز العمارة المستدامة، أو العمارة الخضراء، على تصميم مبانٍ تحافظ على البيئة، وتقلل من الآثار السلبية للبناء، مع تحسين كفاءة استخدام الموارد، مثل الطاقة والمياه. وتُعد هذه المبادئ ضروريةً لضمان استدامة المجاورات السكنية، وتعزيز جودة الحياة فيها، وتهدف الدراسة إلى تحليل دور الاستدامة، عبر العمارة الخضراء، باعتبارها جزءًا أساسيًا في تحقيق التوازن البيئي. كما تسلط الضوء على الجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية لتصميم الأحياء السكنية، كما تبرز أهمية الدراسة في سياق التحول العالمي نحو بناء مدنٍ مستدامةٍ تحافظ على الموارد الطبيعية، وتخلق بيئاتٍ معيشيةٍ صحيةٍ للسكان. تسعى إلى دراسة كيفية تحقيق التوازن بين الاحتياجات المختلفة بما يضمن رفاهية مستدامة، كما أن الدراسة تعتمد على إطارٍ نظري، يستعرض الخلفيات المرجعية لتعزيز المسطحات الخضراء لتحقيق استدامةٍ بيئيةٍ واجتماعيةٍ واقتصادية، مع التركيز على الإنسان بوصفه محورًا للتنمية المستدامة. كما تستعرض نماذج لمجاورات سكنية؛ بهدف تقييم مدى تطبيق مبادئ الاستدامة فيها. وتمثل الدراسة خطوةً علميةً نحو تطوير حلولٍ مستدامةٍ لتحسين الحياة في الأحياء السكنية، بما يحقق التوازن بين احتياجات الحاضر، وضمان مستقبلٍ مستدام.
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
التنمية المستدامة، العمارة الخضراء، جودة الحياة، الأحياء السكنية