##plugins.themes.bootstrap3.article.main##

سعيد بن صالح الرقيب

Abstract

مقدمة :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله   أما بعد :

فمن أعظم ما يقرب العبد إلى ربه تلاوة كتابه الكريم وتدبر معانيه وقد تضافرت نصوص الكتاب والسنة على الحث على هذه العبادة العظيمة إما بقراءة القرآن بصفة عامة أو بتخصيص سورة أو سور أو آية أو آيات محددة من كتب الله الكريم ، وكان هذا الباب لأهميته وارتباطه بكتاب الله عز وجل مما كثر فيه وضع الأحاديث على النبي e ، وقد اهتم المفسرون بذكر شيء من فضائل السور والآيات في كتبهم دون تمحيص لكثير من تلك الأحاديث من باب أنه قد ورد.

ومن المقرر شرعاً أن تخصيص شيء من القرآن ليقرأ في زمن محدد أو مكان معين أو بصفة أو حالة أو هيئة خاصة لابد أن يستند ذلك إلى نص صحيح صريح ليكون العمل مقبولاً تتحقق فيه المتابعة وهي شرط قبول العمل الثاني بعد الشرط الأول الإخلاص لله وحده.

وكان مما ورد في الحث على قراءة القرآن مخصصاً بأوقات وأحوال معينة جملةٌ من الأحاديث في فضل قراءة سورة الكهف أو بعض آياتها ، فأردت أن أجمع تلك الأحاديث لمعرفة ما يثبت منها ليصلح العمل بما حثت عليه بعد ذلك في بحث أسميته: "الأحاديث الواردة في فضل قراءة سورة الكهف أو بعض آياتها جمع وتخريج"، وجاء البحث حسب الخطة التالية:

مقدمة:  وفيها أهمية البحث، وخطته الإجمالية، ومنهج الترتيب، والتخريج، والدراسة.

تمهيد : وفيه بيان عناية المحدثين بأحاديث فضائل القرآن ، وأهم المصنفات في ذلك.

الفصل الأول : الأحاديث الواردة في نزول السكينة عند قراءتها.

الفصل الثاني : الأحاديث الواردة في أن قراءة بعض آياتها تعصم من فتنة الدجال.

الفصل الثالث: الأحاديث الواردة في قراءتها يوم الجمعة.

الفصل الرابع: الأحاديث الواردة في قراءتها عامة أو شيء منها .

الخاتمة : وفيها أهم نتائج البحث.

حواشي البحث.

مراجع البحث.

وقد سلكت في ترتيب الأحاديث ، وتخريجها المنهج التالي :

-        قسمت الأحاديث على حسب موضوع كل حديث وأدرجته تحت عنوان الفصل المناسب له.

-        وضعت قبل كل حديث رقمين : الأول رقم الحديث في البحث ، والثاني رقم الحديث في كل فصل.

-        أوردت الحديث من أحد المصادر التي ورد فيها.

- ذكرت اسم المصدر الذي يوجد فيه الحديث والجزء والصفحة ورقم الحديث إن وجد ، مكتفياً بالاسم الذي اشتهر به المصدر دون ذكر اسمه الذي وضعه مصنفه.

- رتبت مصادر التخريج حسب تقدم وفيات أصحابها ، وإذا وجدت صاحب مصدر قد روى الحديث  عن صاحب أحد المصنفات قبله أو من طريقه ذكرته عقبه.

-        إذا وجدت اختلافاً في سند الحديث أو متنه فإني أدرسه دراسة مفصلة على طريقة علماء الحديث.

-        إذا وجدت أن الاختلاف في الحديث قد وقع على أكثر من راوٍ فإني أدرس كل اختلافٍ على حدة.

-       قسمت تخريج الحديث المختلف فيه بحسب أوجه الاختلاف كل وجه على حدة.

- ذكرت الوجه، وبينت من تفرد به من الرواة أو عدد الذين رووه، وذكرتهم واحداً بعد الأخر ، ومواضع رواياتهم في كتب السنة.

-       ترجمت لكل راوٍ بما يبين حاله بترجمة مختصرة بما يناسب طبيعة هذه الأبحاث.

- ترجمت أولاً للمدار الذي وقع عليه الاختلاف، ثم ترجمت لرواة كل وجه من أوجه الاختلاف ، مرتباً لتراجمهم على حسب ترتيب ذكرهم في تخريج أوجه الاختلاف ، وإذا كان في اسم الراوي أو نسبه ما يشكل ضبطته في الهامش قبل ذكر مصادر ترجمته.

-       إذا كان الراوي قد سبقت ترجمته فأبين مرتبته وأحيل على رقم الحديث الذي سبقت فيه ترجمته.

- درست الاختلاف الوارد على مدار الحديث ، وبينت الوجه الراجح وقرائن ترجيحه ، وأنقل ما أجده من أقوال أهل العلم بالعلل.

- إذا كان الحديث أو الوجه المرجح في الحديث المختلف فيه مخرج في الصحيحين أو أحدهما فأكتفي بوجوده فيهما عن الحكم عليه.

-        إذا كان الحديث مما يصلح للاعتضاد فإنني أدرس إسناده كاملاً ، وأذكر ما يصلح لتقويته.

-        أما إذا كان الحديث مما لا يصلح للتقوية فأكتفي بذكر العلة أو العلل المانعة من تقويته.

وأسأل الله أن يمدني بعونه ، وأن يوفقني للعلم النافع والعمل الصالح.

Downloads

Download data is not yet available.

##plugins.themes.bootstrap3.article.details##

Section
علوم قرآن
How to Cite
الرقيب س. ب. ص. (2014). الأحاديث الواردة في فضل قراءة سورة الكهف أو بعض آياتها - جمع وتخريج. Journal of Social Studies, 19(2), 75–124. https://doi.org/10.20428/jss.v19i2.284