الزيادة في الاصطلاح النحوي بين القاعدة والتطبيق
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
يتناول هذا البحث مفهوم الزيادة في الاصطلاح النحوي بالوصف والتحليل عارضاً الأسباب من وراء إطلاق مصطلح الزيادة على ألفاظ معينة في أنماط من التراكيب، ومبيناً الكيفية التي تعامل بها النحاة مع هذه الألفاظ، وموقفهم منها بين التقعيد والتطبيق، وما ترتب على ذلك من آثار. وقد تبين أنَّ لانتقال اللغة من الاستعمال إلى التقعيد السبب الأبرز في رؤية الألفاظ الواقعة بين العامل ومعموله حائلاً دون ظهور الأثر الإعرابي، أو أنها أشكلت في الاهتداء إليه في أقل الأحوال، فجعل بعض النحاة يتجوَّزُون في إطلاق الزائد ونحوه من المصطلحات على هذه الألفاظ؛ ليُعرفَ الأثر الإعرابي ويتضح، فحصل لبسٌ في المعنى؛ ليحمل آخرين على إرداف مصطلح الزائد بالتأكيد؛ فيدلون على الإعراب والمعنى في آنٍ واحد، ومن غلَّب منهم جانب المعنى اقتصر على الصلة أو التأكيد، فكثرت اصطلاحاتهم حول مفهوم الزيادة وتداخلت، وبدا مفهوم الزيادة غامضا متشعبا. ووجود اللفظ المعترض - وفقاً لاصطلاح النحاة - في التركيب ليس اعتباطاً، فمعنى التركيب بدونه غير معناه بوجوده، وهو ما أكَّده أغلب النحاة، ومن تجاهله منهم لا يسعه إنكاره.
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
مصطلح الزيادة، النحاة، الزائد، القاعدة

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
تلتزم مجلة الدراسات الاجتماعية رخصة مؤسسة المشاع الإبداعي من فئة (CC BY)، والتي تتيح إعادة استخدام البحث بأي شكل من الأشكال شريطة الاستشهاد بالمؤلف (المؤلفين) والمجلة. وتعتبر المجلة أن المؤلف (المؤلفون) موافق على هذه السياسة بمجرد تقديم البحث للنشر.