التعليم العربي في انغالا بين الماضي والحاضر: أثر التمرد على القرية ودراسات اللغة العربية في نيجيريا
##plugins.themes.bootstrap3.article.main##
الملخص
لطالما عُرفت قرية اللغة العربية في نغالا في ولاية مايدوغوري، كمركز أساسي لتعليم اللغة العربية في نيجيريا. وهي مركز للانغماس اللغوي والثقافي، أسهمت في تكوين أجيال من علماء اللغة العربية وساهمت بشكل كبير في نشر المعرفة بالعربية والفكر الإسلامي. وفرت القرية للطلاب فرصة فريدة لتعلم اللغة العربية مشابهة للبيئة اللغوية الأصلية، مما عزز مهاراتهم اللغوية وفهمهم الثقافي. ومع ذلك، فإن ظهور جماعة بوكو حرام والتمرد المستمر في المنطقة قد عطل بشكل كبير الأنشطة التعليمية في انغالا. وواجهت القرية التي أنوا عن من التحديات مثل تدمير البنية التحتية، ونزوح المعلمين والطلاب، وانتشار الخوف. وقد أدت هذه التحديات إلى إعاقة نمو التعليم العربي في المنطقة وانخفاض المشاركة على الصعيد الوطني، لا سيما في الجنوب مما جعل الآباء والمؤسسات في الخوف لإرسال الطلاب إلى انغالا بسبب المخاوف الأمنية، مما يحد من فرص الانغماس اللغوي. وعلى الرغم من دعم سياسات الحكومة النيجيرية لتعليم اللغة العربية، إلا أنها كافحت للتكيف مع آثار التمرد. وتدعو هذه الدراسة إلى تدخلات استراتيجية تشمل تعزيز الأمن، وإعادة بناء البنية التحتية، وتعديل السياسات لاستعادة الثقة في البرامج التعليمية التي تقدمها المنطقة.
التنزيلات
##plugins.themes.bootstrap3.article.details##
العربية، التمرد، التعليم، نيجيريا، سياسات اللغة
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution 4.0 International License.
تلتزم المجلة العربية لضمان جودة التعليم الجامعي رخصة مؤسسة المشاع الإبداعي من فئة (CC BY)، والتي تتيح إعادة استخدام البحث بأي شكل من الأشكال شريطة الاستشهاد بالمؤلف (المؤلفين) والمجلة. وتعتبر المجلة أن المؤلف (المؤلفون) موافق على هذه السياسة بمجرد تقديم البحث للنشر.